تذكرت كلمة قرأتها وكتبها الأستاذ أنيس منصور منذ زمن يكاد يكون بعيدا .. كتب وقال:"الشعراء يحلمون ولا يعلمون" والحقيقة أنني لست بشاعرة ولكني مدافعة عن الشعراء وواجدة ظلما واقعا عليهم بوصفهم هكذا .. فإنهم يعلمون ويتمتعون برؤية وتحليل وعيون قد تري ما لا يري الآخرون .. ربما نبع استفذاذي من هذا قول من إحساس مرهف شبيه بإحساسهم خلقه الله عز وجل بداخلي صغيرا يوم خلقني .. ثم أخذ يكبر معي كلما كبرت .. والحمد الذي أتم نعمته علي إذ منحني الإعتدال في إستخدام تلك النعمة .. فهي قابلة للزيادة والنقصان حسب التجربة التي أمر بها .. حياتية كانت أو إنسانية أو روحانية إيمانية أو وطنية! فلا تفريط ولا إفراط
كثيرا ما اتهمت بجموح الخيال (وقد تعودت علي ذلك) .. والتعلق بالأوهام والأحلام والعيش في دنيا الرومانسية (وهذا ليس صحيحا) .. ولكنني أملك عقلي أولا ثم قلبي وقلمي وحلمي الذي يحييني .. هكذا خلقني ربي .. لم أختلق المبالغة يوما .. ولكن ماذا أفعل إن كنت أجد للشمس لونا .. وأجد للبدر ضياء .. وأجد في الكلمات شطي .. وترتاح عليه مرساي .. أما أمواج الواقع فتغرقني!!ا
...
أراقب ما يحدث هذه الأيام في وطني .. الأطفال مذعورون .. والكبار يتساقطون .. وشراسة الأحداث توقف كلماتي .. وتشل قلمي .. نعم أتألم لو أفقد قلما .. فأنا مرتبطة جدا بأدواتي .. فكيف لو أفقد إحدي صديقاتي!! .. نعم رحيل النملة يبكيني .. فهي آية من آيات الله في خلقه .. ذكية .. منظمة .. مثابرة .. فكيف إذا رأيت وحوشا بلا قلوب يدهسون أبناء وطني بلا رحمة وكأنه الفيل يدهس فأرا مدافعا عن نفسه .. عن إنسانيته وحقه!!ا
...
أيا وطني .. أيا عمري .. أيا مصر .. أحبك ونيلك ذلك الأسمر .. وما يبكيكي يبكيني .. فبنيلك يحتمي قلبي .. ويتيح لحبي أن يكبر .. أعرف أن الدرب طويييل .. وأعرف أن الحمل ثقيل .. وأعرف أن الفرح الآن بخيل .. ولكن الحب الذي يغمركي به الآلاف والآلاف من أبنائك هو الطاقة المتجددة التي تعيشين بها وعليها .. وأنا علي يقين من ذلك .. فما بوسعنا الآن إلا أن نتحمل صعود التل ونتحمل ظلامه حتي نصل إلي هذا الدرب الممتد أمامه
.. فلليل فجر مهما يطول منتهاه
.. وللشمس دفء وحياة
.. لك يا مصر النجاة
...
يحميكي الله .. واسمك بالكتاب
...
3 comments:
so you can understand how i felt last night. sorry i scared you, btw.
there is so much into this than Masr set on fire.there is no secure feeling anymore, no tomorrow to wait for with clear vision.rather wishes, dreams, hopes and of course faith.
bossi, i dont know why i felt good today when no catastrophes happened.i even called 2 friends of mine, who have birthday.it felt weired for both of them, but then we are "alive".
check thses links. they are a good analysis for dr. tareq el swaidan.
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=20EEA728-F3FB-4E13-8D0E-3AD9802F1488&d=20110204&writer=0
second one
http://apps.facebook.com/videos-app/video?cid=11750761676&vid=873d4f300080715f39842141a52bd364&ref=mf&installed=1&session=%7B%22session_key%22%3A%222.2HCN4288f2X6iEHdNTJ52g__.3600.1296867600-100001125078049%22%2C%22uid%22%3A100001125078049%2C%22expires%22%3A1296867600%2C%22secret%22%3A%22lstinXhizsoHwtfJnAWsGA__%22%2C%22sig%22%3A%2246d8f142133db3605ad42e373ebc8e1a%22%7D
sorry for my panicking again last night :)
سيبك من الكلام دا خالص يا هبة .. إوعي تقولي أبدا إنك أزعكتيني أو الكلام اللي شبه دا خالص .. أمال يعني إحنا أصحاب ليه!ا
أنا بس مش مزعلني غير نبرة التشاؤم اللي في كلامك .. إرمي حمولك علي الله وإن شاء الله كل شئ هيتصلح قريب
أنا مستبشرة خير .. وحاسة إن مصر هتفاجئ العالم كله بمصر تانية جديدة خالص وأحسن بكتير من اللي كانت قبل كدا وهتزهلهم كلهم إن شاء الله
بس إحنا محتاجين شوية صبر وماتنسيش إن ربنا خلق الدنيا في ستة أيام
ربنا يحمي مصر وأهلها الطيبين ويرحم اللي راحوا
هابقي أطمن عليكي
this is not pessimist dear.
it is fear from the unknown. i am not a pessimist by nature, but i hate fearing the unknown.
i am positive that Allah will make it right, bt i am just human.
i will be fine ya fandem. no worries :)
Post a Comment