170) ... لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

سبتمبر 2010

.. إذا غضبت مني يوما
.. وإذا غضبت منك يوما
.. وتعقدت الحوارات بينك وبيني
.. وتبرأت الحروف الأبجدية منك ومني

.. فقط تذكر

"لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"
...

122) . . . السابعة صباحا

الأسكندرية أكتوبر 2010
... إلي صديق فقدت عنوانه

أنا من محبي فصل الخريف .. فيه ولدت .. وإحساس داخلي دائما يهمس لي أن فيه سأموت (والعلم عند الله) ومن يدري لعلي ابعث فيه من جديد

وأحب الأسكندرية في هذا الوقت بالذات

.. وأحب الساعة السابعة بوجه عام .. والسابعة صباحا بوجه خاص جدا

اليوم .. وفي تمام السابعة صباحا .. واجهتني لذة برد .. خفيفة .. منعشة .. جميلة

!.. فتذكرتك

!.. واشتقتك

نعم. افتقدك جدا

نغم صوتك في أذني

لطيف وعذب أن أتذكرك واشتاقك

لطيف وعذب أن اكتب لك كلما تذكرتك واشتقتك

لطيف وعذب أن أجدني من جديد أبعث لك *طاقة إيجابية* جديدة

...

لا. قلبي اللي بيكتب لك .. هو اللي بيبعت لك

لو قلبي قال حاجة .. من جرحة قالهالك .. دا أنا لما كنت بقول .. باقصد كلامي يطول .. يمكن تقول حاجة .. اسمعها أصفي لك

. . .

117) !! ... ولكن الموقف كان قاسيا ... قاسيا

الأســكندرية أكتــوبر 2010

... مازالت الأشـياء تحتاج إلي تفسـير

... مازالت الجـــراح تعـاند كي تطيب

... مازالت القلوب تنبض لا للرحيــل

الحقيقة أنني لم أقصد أبدا أن أمر بهذه التجربة .. ولكنني فجأة وجدتني في موقف غريب ! وجدت نفسي غير نفسي .. وتهت .. أو تاهت مني نفسي فجأة! وضاق صدري .. وحبس نفسي

! .. فجأة
! لماذا تحدث الأشياء فجأة ؟

... أنا أكره أن تحدث الأشياء فجأة

! .. كل شئ تكدر فجأة

! .. والألوان كلها حجبتها شحوب فجأة

!!! .. تصورت أنني أصبت بالعمي فجأة

... ورضـيت

... ولكن الموقف كان قاسيا ... قاسيا

... والظلام كان قاسيا ... قاسيا

ولكن هل هناك إحتمال أن يعود الضياء؟

متي؟

. . . الله أعلم

... سخيف جدا أن تتوه مني إبتسامتي

... وسخيف جدا ألا استطيع البكاء

! لماذا أشعر بالضعف الآن؟
!!! لماذا يخنقني هذا الإحساس بالذنب ؟

! لماذا تضخم الشئ العادي؟

... أنا لم أفتعل الظروف أبدا

... كل خيط كان يسير تلقائيا

! وفجأة

... أصبح الموقف قاسيا ... قاسيا

...

وللموقف بقية