أنت أربكتني .. أربكتني!! .. كنت قد أعددت كلاما في رأسي .. ولكنه طااار! .. كنت قد رسمت خريطة لهذا اليوم .. ولكنها طااارت! .. للمرة الثانية أراك .. صدفة! .. وللمرة المائة يأتي القدر ليغير خريطة الأشياء .. وهذه ليست صدفة .. بل شئ مكتوب في اللوح المحفوظ .. قدرُ محسوب باليوم والساعة والثانية .. موعد جاء من غير ميعاد لأراك بالميدان .. وأمام مسجد يوسف الصحابي إذ نودي للصلاة من يوم الجمعة!! .. وإنها ليست بأي جمعة .. إنها 19 أغسطس! .. يا رب سبحانك
بالراحة عليَ يا رب
...